“بين الأمواج” يروي قصص “ألزهايمر”

يستعد المخرج المغربي الفرنسي الهادي ولاد محند لعرض شريطه السينمائي الجديد “بين الأمواج” (La vie me va bien) في القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 21 دجنبر الجاري؛ وذلك بعد جولة عالمية حصد من خلالها مجموعة من التتويجات.

ويروي الهادي ولاد محند في شريطه السينمائي الجديد (90 دقيقة) قصة واقعية عاشها مع والديه، ويسلط من خلالها الضوء على مرض الزهايمر الذي أصبح منتشرا بكثرة وما يترتب عنه من تداعيات على حياة المريض والمحيطين به.

ويسافر فيلم “بين الأمواج”، وهو من بطولة الممثلة المغربية البلجيكية لبنى أزبال والممثل الجزائري سمير القواسمي إلى جانب سيد العلمي وجلال قريوا، بالمشاهدين إلى منتصف عقد التسعينيات ببلدة صغيرة شمال المغرب، حيث أصيب رجل يدعى “فؤاد” تقني البريد الوحيد في المنطقة بمرض عصبي عطل حياته وحياة أسرته، نتجت عن ذلك سلسلة من المواقف الإنسانية المؤلمة التي لا تخلو من الفكاهة.

جدير بالذكر أن فيلم “بين الأمواج” عرض لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان تالين بلاك نايتس في إستونيا، كما عرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وشارك في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد ومهرجان عمان السينمائي الدولي ومهرجان جوا بالهند.