قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي”، التي نشرت أن إغلاق صيدليات المداومة مبكرا يحرم المواطنين من العلاج، إذ يجد سكان مدينة دمنات صعوبة كبيرة في الحصول على الأدوية اللازمة خلال نهاية عطلة الأسبوع أو في الفترة الليلية بسبب عدم احترام الصيدليات لمواعيد الإغلاق والمداومة الليلية.
وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم عن إغلاق الصيدليات المكلفة بالمداومة الليلية مبكرا؛ مما يجعل العديد من المرضى أو المواطنين الباحثين عن الأدوية أمام مشاكل كبيرة في الوصول إلى الدواء للتخلص من الآلام والأوجاع.
وأكد بعض السكان أنهم يجدون الصيدليات مغلقة في الليل، جراء عدم احترامها لتوقيت الإغلاق؛ مما يتطلب تدخل الجهات المسؤولة من أجل فرض القانون على الصيادلة، لأن الإغلاق المبكر يضر بصحة المواطنين.
وأوردت الأسبوعية أن بعض المستشارين بالمجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها دعوا رئيسة المجلس الأعلى للحسابات إلى إيفاد لجنة من القضاة إلى المجلس الإقليمي للتحقيق في ما اعتبروه خروقات مالية شابت صفقة إيجار مقر المجلس الإقليمي، بمبلغ ناهز 270.000 درهم سنويا، بمعدل 22,500 درهم شهريا بعد الاستعداد لمغادرة المقر الحالي بالعمالة في قادم الأيام لأسباب مجهولة، ناهيك عن إهدار المال العام.
وأضاف الخبر أن هذه الصفقة مرت في ظروف مشبوهة وغير قانونية، ولم تراع مبدأ المنافسة”.
“الأسبوع الصحي” ورد بها، كذلك، أن لعنة الصفقات تلاحق امباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون؛ فقد وجهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد رسالة إلى وزير الداخلية للبحث في الصفقة الجديدة التي قامت بها امباركة بوعيدة لتأجير السيارات بمبلغ مالي قدره 131 مليون سنتيم.
وإلى “الوطن الآن”، التي نشرت أن محمدا عيسى، رئيس النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة، أوضح أن مشروع ربط حوض سبو بحوض أبي رقراق سيمكن من تغطية حاجيات الشريط الساحلي القنيطرة ـ الدار البيضاء بالماء الشروع بصفة كاملة.
وأبرز محمد عيسى، في حوار مع الأسبوعية، أن من الخصائص المتميزة لهذا المشروع أن أنجز في ظرف قياسي (أقل من 9 أشهر) بكفاءات وخبرات مغربية مائة في المائة (4 شركات ومكتب دراسات ومختبر)؛ مما يعد مفخرة للهندسة الوطنية والتقنيين والعمال الذين شاركوا في إنجازه.
وعلاقة بالانقلاب العسكري الذي حدث في الغابون، كتبت “الأيام” أن المغرب يثق في حكمة الأمة الغابونية وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية للسير قدما نحو أفق يتيح العمل من أجل المصلحة العليا للبلد وصون المكتسبات التي تحققت والاستجابة لتطلعات الشعب الغابوني.
في الصدد ذاته، سجل الدكتور لحسن أقرطيط، الكاتب والخبير في العلاقات الدولية، أن القادة الانقلابيين في دولة الغابون في حاجة أكثر إلى المغرب، خصوصا أن مواقفه متزنة؛ ولذلك فإنهم سيعملون على تمتين هذه العلاقة، لأنها مهمة لرص صفوف الوضع الداخلي وإدارة العلاقة مع باقي الشركاء الأفارقة الذين تربطهم مع المغرب علاقة قوية.
وأشار أقرطيط، في حوار مع “الأيام”، إلى أن المغرب سيعمل على عودة الاستقرار إلى هذا البلد، الذي ربطته به علاقات وطيدة طوال أزيد من 50 عاما.
وأضاف الكاتب والخبير في العلاقات الدولية أن الرباط ستعمل على ضمان أمن وسلامة الرئيس المخلوع علي بونغو، خاصة أن قائد الانقلاب أيضا يعرف المغرب جيدا؛ فهو من خريجي الأكاديمية العسكرية الملكية فيه، ما يؤشر على أن العلاقات المغربية الغابونية لن تتأثر بهذا الانقلاب.
وفي خبر آخر، ذكرت “الأيام”، أيضا، أن حسن بلبصير، ابن الضابط لكبير بلبصير الذي تم إعدامه على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة بالصخيرات، قال: “ما زلنا ننتظر استلام رفات والدنا ومعرفة مكان دفنه. رغم مرور خمسة عقود على الحدث”.
وأضاف حسن بلبصير، في حوار مع الأسبوعية ذاتها: “لم نجد بجانبنا عددا كبيرا من المقربين؛ في حين ساندنا البعض ممن كانت معرفتنا بهم بسيطة. حظينا بتضامن من عدد كبير من الأشخاص الذين لم تكن تجمعنا بهم قرابة، فقد كانوا يحرصون على مدنا بالمواد الغذائية وبعض المال من أجل مواجهة تكاليف الحياة في إطار تضامن جماعي”.
وأكد بلبصير أن “قرار هيئة الإنصاف والمصالحة لن يعوضنا عما قاسيناه ماديا ومعنويا”.
وإلى “المشعل”، التي ورد بها أنه مع نهاية السنة الجارية 2023 من المرتقب أن يصل نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، إلى المغرب من أجل توقيع كتابه زمن المعارك Le Temps des Combats الذي صدر يوم 22 غشت المنصرم.
وأفادت الأسبوعية عينها بأن هذا الكتاب تحدث بشكل إيجابي عن المملكة المغربية، وخلف صدى طيبا في الأوساط السياسية المغربية؛ لما يحمله من احترام وتقدير للملك والشعب.
المصدر: وكالات