عاد الفنان سلمان الزموري إلى بلده المغرب من أجل عرض تشكيلة لوحاته الجديدة التي تمزج بين فنيي الفوتوغرافيا والتشكيل لإبداع ألبوم بعنوان “تأويلي”، الذي زين جدران رواق “ضفاف” التابع لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.
الفنان المغربي المقيم بهولندا، الذي أقام أكثر من 400 معرض فني في بلدان عديدة عبر العالم، يعرض اليوم إبداعاته بالمغرب، معتمدا في إنتاج لوحاته على دمج ضوء الفوتوغرافيا بألوان الرسم والتشكيل.
وقال الزموري في حديث لهسبريس: “كنت مهتما بالفن منذ الطفولة، واكتشفت التصوير الفوتوغرافي والرسم في هولندا”، وأضاف: “عند وصولي إلى هولندا كان اهتمامي الأول هو كيفية التواصل مع هذا المجتمع الجديد، لقد كان كل شيء جديدا، ثم اكتشفت أن التصوير الفوتوغرافي لغة عالمية لن تحتاج إلى الترجمة للتواصل مع الشعوب”.
وتابع الزموري بأن “التصوير الفوتوغرافي هو رسم بالضوء”، إلا أنه من خلال الألوان “يضيف البهجة والسعادة إلى لوحاتي، فالألوان تعطيني مشاعر التفاؤل والحماس والعاطفة والصفاء”، حسب وصفه.
وأردف قائلا: “أنا منفتح على الأفكار والتجارب الجديدة، أتطلع إلى الاستكشاف وأصنعه بحماس. أنا لا أختار المواضيع التي أشتغل عليها، بل هي التي تختارني… أنتج عملي بالكثير من الحب والحماس، ويسعدني هذا العمل منذ ولادة الفكرة إلى إنتاجها من أجل مشاركتها مع الجمهور”.
وعن مصادر إلهامه المتعددة، ذكر الزموري المشي والسفر، قائلا إنهما “يفجران” رغبته في الإبداع.
وتتنوع مواضيع اهتماماته بين: البيئة، والناس، وحقوق المرأة في المجتمعات الذكورية، والحرية والحيوانات في الفن.
وشدد الزموري على أنه يعتقد بأن “قوة الفن تجمع الناس معًا، والفن هو الجمال، والفن هو الحب، والفن هو الحياة، والفن هو الإلهام، والفن هو السلام، الشفاء، الثورة، التغيير، الحرية”.
المصدر: وكالات