علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن اختلالات عديدة سجلها أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة التي شكلها مجلس النواب بخصوص عملية “مرحبا 2022″، خصوصا على مستوى معبر سبتة المحتلة.
وحسب مصدر مسؤول بالمهمة، فإن النواب البرلمانيين الذين حلوا بكل من معبر سبتة وعدد من المطارات التي يتوافد عبرها مغاربة الخارج، إلى جانب زيارتهم إلى مدينتي الداخلة والعيون، والمعبر الحدودي الكركرات، وقفوا على وضع متردٍّ للبنيات التحتية، وهو ما تم تضمينه في التقرير.
وقال المصدر نفسه إن معبر سبتة المحتلة يعرف غيابا للمرافق الصحية، الشيء الذي يثير حفيظة وتذمر مستعمليه من آلاف المغاربة.
وأضاف أن أعضاء المهمة الاستطلاعية سجلوا كون المغاربة عمدوا خلال “عملية مرحبا” إلى استعمال البواخر الإسبانية، وذلك بالنظر إلى أسعارها المنخفضة مقارنة بأسعار البواخر المغربية.
وشهد المعبر الحدودي باب سبتة المحتلة ازدحاما كبيرا وواضحا خلال مرحلة عودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج إلى بلاد المهجر.
وتم تناقل صور وفيديوهات توثق لاصطفاف المغاربة في طوابير طويلة في بوابة “طراخال”، حيث فاق انتظارهم ثلاث ساعات من أجل ختم جوازات السفر والعبور نحو الجارة الشمالية.
ويضع أعضاء المهمة الاستطلاعية اللمسات الأخيرة على التقرير قبل عرضه مع بداية الولاية التشريعية في أكتوبر المقبل على لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، ومن ثم المصادقة عليه.
جدير بالذكر أن المهمة الاستطلاعية المؤقتة، التي شكلتها لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، تروم الوقوف على الاستعدادات والتدابير المتخذة لتنظيم عملية “مرحبا 2022”.
وكان مكتب مجلس النواب وافق على تشكيل المهمة الاستطلاعية المؤقتة المذكورة بناء على طلب تقدمت به فرق الأغلبية.
المصدر: وكالات