انطلقت الاثنين أعمال المؤتمر السنوي العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته الـ67 لمناقشة قضايا الحد من انتشار الأسلحة النووية وسبل جعل الشرق الاوسط منطقة خالية من هذه الاسلحة الفتاكة وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وتشارك الكويت في المؤتمر الذي يستمر 5 أيام بوفد يرأسه سفيرنا لدى النمسا ومندوبنا الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا السفير طلال الفصام وعضوية د. مانع السديراوي القائم بأعمال مدير معهد الكويت للابحاث العلمية.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر الذي يكتسب اهمية خاصة مطالب الدول العربية بجعل الشرق الاوسط منطقة خالية من جميع اسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الاسلحة النووية. وكانت الدول العربية قد تقدمت بطلب إلى الأمانة العامة للوكالة بإدراج بند القدرات النووية للكيان الصهيوني على جدول أعمال المؤتمر والتي دأبت على طرحه خلال الدورات السابقة وذلك لتأكيد ضرورة اتخاذ المؤتمر التدابير اللازمة لوضع المرافق النووية للكيان الصهيوني تحت ضمانات الوكالة والانضمام الى معاهدة عدم الانتشار.
ومن المقرر أن ينظر المؤتمر العام في عدد من مشاريع القرارات التي تتصل بتعزيز تدابير التعاون الدولي في مجال الامان النووي والأمان الإشعاعي وامان النقل والنفايات، اضافة إلى تعزيز فعالية نظام الضمانات وتحسين كفاءاته وتطبيق البروتوكول الاضافي النموذجي.
ووفق جدول أعمال الدورة الـ67 فإنه من المقرر ان تقدم مصر مشروع قرارها الخاص حول تطبيق نظام ضمانات الوكالة في الشرق الأوسط.
كما سيتم على هامش أعمال الدورة تنظيم المنتدى العلمي يومي 26 و27 من سبتمبر الحالي تحت عنوان «الابتكارات النووية من أجل الصافي الصفري».
وسيسلط كبار الخبراء الدوليين في أربع جلسات تعقد على مدار يومين الضوء على دور المفاعلات النووية الجديدة في إنتاج الطاقة في المستقبل، كما سيعرضون استخدام التكنولوجيا النووية لتجنب الغازات الدفيئة في التطبيقات الصناعية وغيرها من المجالات.