الروخ: أتجنب مزاوجة الإخراج والتمثيل

قال الممثل والمخرج المغربي ادريس الروخ إن رغبة العودة إلى التمثيل، وخاصة عبر بوابة الأعمال التلفزيونية، تنتابه بشدة، مشيرا إلى أن تحقيق هذه الرغبة سيكون قريبا.

وكشف الروخ، في تصريح لهسبريس، أن وقوفه أمام الكاميرا رهين بالشخصيات التي سيختارها والأعمال التي يمكن أن يسجل الحضور فيها، مضيفا أنه يتجنب المزاوجة بين الإخراج والتمثيل لكي يترك الفرصة أيضا لممثلين آخرين لديهم القدرة على تشخيص أدوار مهمة.

وتابع بأنه سيطل على الجمهور كممثل من خلال الأعمال السينمائية؛ فقد صور أكثر من ثلاثة أفلام سجل فيها حضورا قويا، لكنه يفكر كذلك في العودة مستقبلا إلى التلفزيون كممثل، متمنيا أن يكون ذلك فال خير على شخصيته ليغير بعض الإنجازات التي يمكن أن يقدمها كممثل ذي خبرة ويتوفر على تقنية ومؤمن بأن في عمل الممثل شيئا كثيرا لكي يظهره ويقدمه ويصنع منه حدثا له علاقة بمجتمعه وكإنسان كذلك.

وأوضح الروخ، في حديثه لهسبريس، أنه يهيئ لعمل سينمائي جديد سيقوم بإخراجه، يحمل عنوان “الوترة”، بعد أخذ قسط من الراحة، لأن العمل وراء الكاميرا صعب جدا ويجب عليه الاهتمام بالجانب الصحي والعائلي كذلك، مضيفا أنه بصدد كتابة سيناريو لعمل بسيكو-درامي، وهو نوع يميل إليه يتشكل من شخصيات قوية مبنية بناء قادرا على خلق الإحساس لدى الجمهور والقلق في بعض الأحيان، كما سيركز على الاشتغال على مواضيع أخرى، إضافة لتحضيره لرواية بعنوان “نداء النسيان”.

في سياق آخر، يطل ادريس الروخ على الجمهور المغربي خلال الموسم الرمضاني الجاري مرتديا قبعة المخرج عبر المسلسل الدرامي الاجتماعي “كاينة ظروف”، الذي يعرض على القناة الأولى ويحظى باهتمام الجمهور، كما يحقق نسبة مشاهدة عالية جعلته يدخل غمار المنافسة مع باقي الأعمال الدرامية المعروضة، بفضل قصته التي تسلط الضوء على معاناة النساء السجينات ورحلتهن نحو الاندماج بعد مغادرة أسوار السجن.