بوسجادة تسائل واقع كرة اليد ببني ملال

في استفسار كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أبرزت النائبة البرلمانية جوهرة بوسجادة أن “رياضة كرة اليد تعيش على مستوى جهة بني ملال خنيفرة وضعا متأزما”، مضيفة أن “تفاقم هذه الأزمة بات يهدد باندثار هذه الرياضة”.

ويشير استفسار بوسجادة إلى مشاكل متعددة، بما فيها نقص المرافق الرياضية للأندية التي تنافس في القسم الوطني الأول، والأزمة المالية الحادة التي تواجهها بعض أندية الجهة، خاصة تلك التي قدمت للمنتخب الوطني لاعبين متميزين، كما هو حال أكرم أجباري ومروان عداس اللذين مثّلا فريق مجد شباب سوق السبت لكرة اليد في تشكيلة المنتخب الوطني للشبان ضمن البطولة العربية بالدار البيضاء.

وأكدت النائبة البرلمانية ذاتها أن “الدعم المالي الذي تتلقاه أندية كرة اليد المزاولة بالقسم الوطني الأول من الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد لا يتعدى تقريبا مليون سنتيم لكل موسم رياضي، ما يعتبر مبلغاً ضئيلاً جداً يكاد لا يكفي لتغطية تكاليف مباراة واحدة خارج المدينة”.

زد على ذلك، تضيف النائبة البرلمانية، أن “الشراكة بين الجامعة ومؤسسة مجلس الجهة تتطلب شرط المنفعة العامة، ما يمنع العديد من الأندية من الحصول على المنح في ظل غياب هذا الشرط”.

وتساءلت النائبة بوسجادة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة للرفع من قيمة المنح التي تخصصها الجامعة لأندية كرة اليد في جهة بني ملال خنيفرة.